NOT KNOWN FACTS ABOUT دور المرأة في الأسرة

Not known Facts About دور المرأة في الأسرة

Not known Facts About دور المرأة في الأسرة

Blog Article



وبناء على ما تقدّم نجد أنّ المرأة في إيران قفزت قفزات لافتة، إن على صعيد تعليمها، أو على صعيد مشاركتها في الحياة العامّة، وبالتالي فقد أعطت ثمارًا ونتائجًا إيجابيّة على صعيد المطالبة بحقّها في رفع سلطة الرجل عنها، كما في حقّها في التعلّم، والتعليم بهدف وصولها إلى كمالها الإنسانيّ، بحيث تكون مساهمة في تقويم الإنسانيّة، والمجتمع من خلال الإبداع، والتطوير بكلّ أشكاله المتاح لها ضمن حدود إمكانيّاتها”.

لقد كانت المرأة في مصر القديمة تتمتع بمكانة خاصة ودور حيوي في الأسرة والمجتمع. من خلال حقوقها الموسعة وقدرتها على المشاركة في مختلف المجالات، أثبتت المرأة المصرية قدرتها على التأثير في مسار الحياة الاجتماعية والسياسية والدينية لمصر القديمة.

لا تخلو السير الإسلامية من أحاديث كثيرة تُظهر احتفاء الإسلام بالمرأة كداعم أساسي ومشارك للرجل في الحياة جنبا إلى جنب، لنطَّلع على الجوانب التالية التي تبيّن تكريم الإسلام للمرأة:

“إنّ دراسة النساء أمر مهمّ جدًّا بهدف اكتساب المعرفة، ومهمّة من أجل رفع مستوى الرشد الفكريّ”، وفي ذلك رسالة واضحة وأهميّة بالغة لخصوصيّة تعليم المرأة، فالرشد الفكريّ هو شأن مهمّ، وأساسيّ في عمليّة النضوج الذاتيّ والاجتماعيّ، وهنا رأي لافت للإمام الخامنئي يتناول نظرته للمرأة قائلًا: “يجب أن تتمتّع النساء في بلادنا بالوعي الكامل والإلمام الشامل لنظرة الإسلام للمرأة ومكانتها فيه، لتستطيع أن تدافع عن حقوقها بالاتّكاء والاعتماد على هذه النظرة السامية الرفيعة للمرأة”.

“إنّ النساء يستطعن أن يتابعن مسألة طلب العلم، وأن يصلن إلى درجات عالية ومرموقة فيه، وإذا كان البعض يعتقد أنّه لا يمكن للفتيات طلب العلم، فهذا اعتقاد خاطئ وخارج عن الصواب.

كانت المرأة المصرية القديمة تُشارك في الأدب والموسيقى، حيث كانت تُعتبر جزءًا من الحياة الثقافية والفنية للمجتمع. كانت تُشارك في كتابة الشعر والأدب، وتُظهر مهاراتها في النثر والشعر.

تقسيم الأدوار بين أفراد الأسرة فيما يتعلّق اضغط هنا بأيّ نشاط يُمارسونه، وهي المسؤولة عن تنبيه الجميع لما لهم من حقوق وما عليهم من واجبات، فالأم هي التي تتواجد معهم في أغلب الأوقات بحكم طبيعة الحياة.

أحمس نفرتاري: أحمس نفرتاري كانت زوجة الملك أحمس الأول، وأحد أعظم الملكات في التاريخ المصري.

دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية السليمة وأثرها على سيكولوجيا الطفل بقلم:د. عماد أبو الجديان

منح الدين الإسلامي المرأة حقها في التصرف بأموالها بالطريقة التي تُناسبها، فلا يحق لزوجها، أو أخيها، أو والديها بأن يحجروا عليها، أو يمنعوها من التصرف بهِ بحريّةٍ.

قدمت المرأة النصيحة وعرضت رأيها في الأمور البيتية، التي تصلح شؤون الأسرة، وكانت فعلت أيضا في الأمور المجتمعية، التي تصلح أحوال الأمة، فليس خافيا على أحد

للمرأة دور كبير في التعليم؛ حيث أدّى إلى تغيُّر مسار حياتها نحو الأفضل، واستطاعت وبجدارة تحقيق ذاتها، كما وساهمت بشكل كبير في نهضة المجتمع. ويتّضح على النحو الآتي:[٣]

يُعدّ دور المرأة في المجال الطبي دوراً أساسيّاً على مستوى العالم في مختلف التخصصات الطبية، سواء كانت طبيبة، أو ممرضة، أو قابلة، أو عاملة في مجال صحة المجتمع،[١٧] فقد تمكنت النساء في هذا العصر من النجاح في إدارة المستشفيات، وأخرياتٍ قد تمكنّ بإنجازاتهن الطبية من الحصول على جائزة نوبل، كما أثبتت العديد من الطبيبات قدرتهنّ على الجمع بين العلم والكفاءة الطبية من جهة واللطف والرعاية النفسية للمريض من جهةٍ أخرى، فاستطعن إثبات أهمية دورهنّ القيادي في القطاع الصحي عبر إنجازاتهن الكثيرة وأدوارهن الفاعلة التي ساهمت في تحسين الخدمات الصحية والعلاجية من خلال وضع الخطط والاستراتيجيات التي ساهمت في نهوض القطاع الصحي.[١٨]

إن كل سلوك إيجابي تقوم به المرأة له تأثير قوى جدًا على سلوك أسرتها وحتى على سلوك زوجها، فعلى المرأة اليوم ألا تستهين بهذا الدور ويجب أن تعرف أبعاده جيدًا وتحصن نفسها بالعلم والمعرفة والأخلاق.

Report this page